واعتبر بيان صادر من المكتب السياسي للمشروع العربي اليوم الجمعة (24 آذار 2017) أن دعوة الصدر لحل قوات الحشد الشعبي بعد الانتهاء من استعادة الموصل فيها "نظرة عميقة وبعداً استراتيجياً داعماً لاستقرار مؤسسات الدولة وتقويتها وتبني مدنية الدولة وتجنب عسكرة المجتمع" وأكد المشروع بأن دعوة الصدر سوف تنعكس إيجاباً في "وأد الفتنة وزوال الاحتقان بين مختلف أبناء الشعب العراقي" حسب البيان كما دعا المشروع جميع القوى السياسية في العراق إلى تفهم وتبني تلك الدعوة لأنها "خطوة مهمة في تحقيق الاستقرار المنشود"، مشددا على أن يكون الأمن العراق وشعبه "منوطاً بجيشه وقواته المسلحة". وكان الصدر دعا في مقابلة له مع موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أمس الخميس إلى حل الحشد الشعبي بعد الانتهاء من استعادة مدينة الموصل موضحاً الدافع إلى ذلك بأن العراق سيكون تحت حكم المليشيات وسوف يؤدي إلى ضعف الدولة، وأن قانون الحشد الشعبي الذي أقره البرلمان سوف يكرس ذلك. يذكر أن الأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر أكد في تصريحات له قبل أيام أن "السنة حسموا أمرهم في اجتماع أنقرة بالوقوف ضد أي مشروع طائفي".
واعتبر بيان صادر من المكتب السياسي للمشروع العربي اليوم الجمعة (24 آذار 2017) أن دعوة الصدر لحل قوات الحشد الشعبي بعد الانتهاء من استعادة الموصل فيها "نظرة عميقة وبعداً استراتيجياً داعماً لاستقرار مؤسسات الدولة وتقويتها وتبني مدنية الدولة وتجنب عسكرة المجتمع" وأكد المشروع بأن دعوة الصدر سوف تنعكس إيجاباً في "وأد الفتنة وزوال الاحتقان بين مختلف أبناء الشعب العراقي" حسب البيان كما دعا المشروع جميع القوى السياسية في العراق إلى تفهم وتبني تلك الدعوة لأنها "خطوة مهمة في تحقيق الاستقرار المنشود"، مشددا على أن يكون الأمن العراق وشعبه "منوطاً بجيشه وقواته المسلحة". وكان الصدر دعا في مقابلة له مع موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أمس الخميس إلى حل الحشد الشعبي بعد الانتهاء من استعادة مدينة الموصل موضحاً الدافع إلى ذلك بأن العراق سيكون تحت حكم المليشيات وسوف يؤدي إلى ضعف الدولة، وأن قانون الحشد الشعبي الذي أقره البرلمان سوف يكرس ذلك. يذكر أن الأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر أكد في تصريحات له قبل أيام أن "السنة حسموا أمرهم في اجتماع أنقرة بالوقوف ضد أي مشروع طائفي".